وضع داكن
30-05-2025
Logo
الفتوى : 86 - ما حكم جلسة الإستراحة قبل القيام للركعة الثانية ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلموا أن الإقتداء بالإمام فرض من فرائض الصلاة ، ولكن نرى بعض المصلين يجلسون جلسة الاستراحة خلف الإمام ، ما الحكم في هذا ؟
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:

جلسة الاستراحة بعد السجود وقبل القيام سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مذهب الشافعية .
فإذا كان المأموم يرى جلسة الاستراحة والإمام لا يجلس فإن الأفضل للمأموم أن لا يجلس ، كما نص على ذلك ابن تيميه رحمه الله لأن متابعة الإمام أهم ، ولذلك وجب على المأموم أن يتابع إمامه حتى في ترك الواجب ، وذلك فيما لو قام الإمام من التشهد الأول سهواً فإن المأموم لا يجلس ، وكذلك لو دخل المأموم في الركعة الثانية من الظهر مثلاً فإنه سوف يجلس للتشهد في غير محله ، وسوف يدع التشهد في محله كل ذلك من أجل متابعة الإمام .
ولهذا نقول : إن جلسة الاستراحة للمأموم إذا كان الإمام لا يجلس لا تنبغي بل الأفضل عدمها موافقة للإمام ، والعكس بالعكس فلو كان الإمام يجلس لأنه يرى مشروعية الجلسة والمأموم لا يرى مشروعية الجلسة فإنه يجلس متابعة للإمام .

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور